في صباح يوم الجمعة الموافق ٧ يونيو من عام ٢٠٢٤، نويت النية وقررت السفر. وكما أسافر عادةً فقد أخبرت من يجب أن أخبره أنني سوف أسافر إلى البوسنة لمدة ثلاثة أيام. أعددت حقيبتي، مدونتي، الكاميرا الخاصة بالسفر التي كُتِب على غلافها "الأجسام الظاهرة في الكاميرا تبدو أجمل وأكثر ذكاءً مما هي عليه في الواقع".
اعتدت أن أُسمي Chat GPT جابر الزهراني، وهذه إحدى محاولاتي لأنسنة التكنولوجيا. وبالفعل أوكلت للأستاذ العمل على بحث وصناعة رحلة سفر فريدة من نوعها لمدينة الرياض على أن تشمل القواعد التالية :
سكن فريد من نوعه على ألا يكون من فئة الفنادق.
تجارب استثنائية تعبر عن المدينة والسكان المحليين.
غذاء المنطقة.
معالم تراثية وأخرى حضارية
وكما هو معتاد من الأستاذ جابر في ألا يتردد بتقديم المساعدة متى ما طلبت منه بشكل محدد. اخترت العناصر السابقة أن تكون هي محددات صناعة التجربة لمعرفتي من خلال تجارب سابقة أن أعظم التجارب البشرية هي تلك التي يكون فيها تواصل مع الآخر بشكل عميق. الآخر قد يكون المكان، الإنسان، النبات أو حتى الحيوان. فمن خلال العناصر السابقة أعتقد أنه بإمكاني خوض تجربة سفر جيدة في الرياض.
وكانت نتائج الأستاذ جابر الزهراني كالتالي :
السكن من خلال Airbnb, Gathern
المتحف الوطني
البجيري، الدرعية
البوليفارد
عين هيت
وغيرها ..
كطبيعة التعامل مع الذكاء الصناعي هو انك ماتعطيه وجه وتسلمه زمام الأمور، ولكن تأخذ منه مايفيدك. وهذا اللي سويته، اخترت بعض المناطق واستعنت بغريزة الإستكشاف في البقية.