العادات السيئة مثل السموم تقتلك ببطء ولا تدرك تأثيرها إلا عندما تصل إلى الحضيض.
في الغالب من الصعب التخلي عن العادات السيئة، لكن كلما أسرعت في الاعتراف بوجودها وحاولت الابتعاد عنها، كلما كان بإمكانك أن تكون أفضل في العمل والحياة والعلاقات... يقول برايان تريسي "من الصعب تبنى العادات الجيدة، ولكن من السهل التعايش معها؛ بينما من السهل تبني العادات السيئة، ولكن من الصعب التعايش معها. العادات التي تمتلكها ستحدد تقريبا كل ما ستحققه أو تفشل في تحقيقه."
فإذا كنت تريد أن تصبح الشخص الذي طالما أردت أن تكونه، فإليك قائمة ببعض العادات السيئة التي تحتاج إلى التخلص منها في أسرع وقت ممكن. وإن لم تكن تملك أيا من هذه العادات، فهنيئا لك! لكن حذر من أن تكتسبها وتأكد من ابتعادك عنها.
انتظار الوقت المثالي
لا وجود للوقت المثالي، لو كانت الظروف غير مهيئة لك للبدء فمهمتك أن تهيؤها لنفسك، لو قررت على سبيل المثال أن تبدأ بصناعة الفيديوهات فالوقت المثالي هو الآن "لا تنتظر، فلن يكون الوقت مناسبا أبدًا، ابدأ من حيث تقف، واعمل على استخدام أي أدوات قد تكن تحت تصرفك، ستجد أدوات أفضل فيما عند تقدمك"- نابليون هيل
استخدام الأجهزة قبل النوم
استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب المحمولة والأجهزة اللوحية قبل النوم يمكن أن يقلل من جودة نومك. يمكن للضوء الأزرق ذي الطول الموجي القصير المنبعث من هذه الأجهزة أن يوقف إنتاج الميلاتونين- الهرمون الذي يحفز النوم-. فتظل متيقظًا حتى وقت متأخر من الليل، مما يعطل ساعتك البيولوجية ومع مرور الوقت قد يؤدي إلى الأرق والشعور بالنعاس في الصباح وهذا سيؤثر على إنتاجيتك.
مقارنة نفسك بالآخرين
هل سبق وقارنت حياتك المهنية أو مظهرك أو شريك حياتك أو راتبك بالآخرين؟ ستجد أن جل ما جنيته من تلك المقارنات هو مشاعر سلبية مثل الحسد والإحباط! لا يوجد منفعة من المقارنة، فمفتاح الحياة هو الرضا فإذا كنت تستمتع بعملك، ومكتف بدخلك المادي فأنت على الطريق الصحيح، ولا مجال للمقارنة فكل شخص لديه قصة فريدة هي مصدر إبداعه وقوته وتفرد شخصيته.