03 يناير 2024 |  رابط النشرة  |  اشترك

🙌🏻 افتتاحية النشرة

مساء الخير << Test الإسم الأول >> 🌸

حقيقي وواقعي أن كل الأحلام لا تتحقق إلا أن وجود حلمٍ في داخلك ينمو، تعمل لأجله، يبدأ صغيرًا ثم يكبر، هو مثل الهواء، ضروري ومُلِحّ جدًا للحياة. 

إذا كنت تقلق أو يرافقك الخوف لأجل حلمك فأنت تعيش في الجزء الذهبي من هذه الحياة، جزء ملاحقة الحلم ودفعه ليتحقق، جزء الإنسان الذي يدق جدران الخزان كي يصل إلى ما يتمناه. ✊🏼

🌻 تدوينة النشرة

  هنا تدوينة النشرة الحصرية كل أسبوع. 

«قيمة الرفض»  | يكتبها (سعيد كمال) في الاتساع الروحي

استحضرتُ هذا المساء كل تلك المرات التي كان يمكنني أن أقول فيها شيئًا ولم أقله، الخطوة الثورية التي كان يمكنني أن أُقبل عليها بقلبٍ شجاع ثم توقفت وقلتُ لنفسي: «ليس بعد»، تلك اللحظات التي لم أفصح فيها عن مشاعري لأن صوتًا من الداخل قال: «لا يستحق الأمر».

أيقنتُ أنه من رفضي أن أعترف بمشاعري الآن فإن قيمة الفاتورة التي أتلقاها لاحقًا؛ أدفعها من الداخل، فيخرج الثمن في أشكالٍ وصورٍ عدة، منها الفراغ الواسع، والاحتجاج الكبير، وندب النفس، والحيرة التي لا مهربَ منها، والتردد الذي لا أقدر على حسمه، وضياع الوجهة، والاكتئاب الذي نهوّن على أنفسنا بالقول «إنه موسمي».

عرَّفَ طبيبُ النفس والأعصاب سيغموند فرويد قيمة تلك الفاتورة جيدًا بالقول: «ما تكتمه لا يموت فيك، إنك تدفنهُ حيًا، ليظهر لاحقًا في صورٍ لا تتمناها.»

ويذهب الكاتب الروسي بوريس باسترناك في رائعته (Doctor Zhivago) إلى أعمق من ذلك، بالكتابة: «تتأثر صحتك يومًا بعد يوم إذا اضطررت أن تقول عكس ما تحسّ، أن تنحني أمام ما تكره، أن تفرح بما لا يجلب لك إلا الشؤم، فجهازنا العصبي ليس خُرافة، إنه جزءٌ من جسدنا، وروحنا توجد في مكان ما داخلنا، كالأسنان في فمنا، لا يمكن أن نتعدى عليها باستمرار دون عقاب.»

📝 مقالة في قوثاما

    نشارك مع القُراء مقالةً منشورةً في منصتنا. 

رغم أن الخيارات من حولك هائلة لكن قد تبدو هذه الحرية في اختيار طريقتك في عيش الحياة مقلقة، تلك الحرية المفرطة التي ستنالها بعد الكثير من الإرشادات التي كانت تقودك ستبدو نقمةً أكثر من كونها نعمة.

وحقيقة الأمر أن تلك الحرية ما هي إلا وهم، نعم أنت تملك خيارات عديدة متاحة لك لكنك عاجز عن اختيار أحدها، لا زلت تحت سيطرة آراء مجتمعك، توقعات أفراد عائلتك، ونفسك اللوامة التي تضعك في مقارنة عقيمة مع من حولك.

نحن كأشخاص اليوم حصيلة تجاربنا الناجحة والفاشلة لحظاتنا السعيدة والحزينة معاركنا المنتصرة والمهزومة وما نمر به اليوم من مشاعر شك وعدم يقين أو ما أُختِصر بمصطلح «أزمة مقتبل العمر» ما هي إلا أحد تلك المعارك العديدة التي سنخرج منها بمعتقدات جديدة وغنائم عديدة ودروس عظيمة واكتشاف لقدراتنا المهملة، المعركة قائمة لا محالة كغيرها من معارك الحياة ومفتاح خروجك منها منتصرًا هو أن تسمح لنفسك بانتهاز الفرص دون التفكير في النتيجة وأن تخرج نفسك من الإطارات العديدة التي وضعت حولك دون أن تشعر، أنت لست مسؤولًا عن اتجاه القدر لكنك مسؤول عن ردة فعلك تجاه المسارات الجديدة والتغيرات المفاجئة.

 فالأصل في الحياة هو الاختبار والامتحان وما يهم حقًا في نهاية المطاف هو القيم التي حافظت عليها والمبادئ التي لم تتخلى عنها والأثر الطيب الذي خلفته.

هاجر حسين    

🎼 موسيقى من قوثاما 

     نشارك مقطوعة مميزة كل أسبوع.

👂🏻 توصيات النشرة

نشارك مع القُراء توصيات فريق العمل (كتب، أفلام، موسيقى، ومقالات..إلخ)

«الشيء الوحيد الذي أشعر بالأسف تجاهه هو أنني لا أستطيع العودة بالزمن للوراء وأعيش تجربة مشاهدة الفيلم للمرة الأولى من جديد.»

- جوري الخشان، صانعة إبداع

«يحكي آلان دي بوتون في كتابه البديع عن معاني الحب الواقعية بعيدًا عن رومانسيته الدرامية المخادعة، كتاب مهم عن أكثر مفردات الحياة أهمية؛ الحب.»

- عبدالرحمن السيّد، كاتب مضمون

«من ألطف الأفلام التي شاهدتها مؤخرًا، يقدم رسالة عظيمة عن  المعنى الحقيقي من الحياة وهو أن نعيش اللحظة كما هي وأن نلقي بالاً لأبسط تفاصيل حياتنا السعيدة.»

- لجين العيسى، صانعة إبداع

✎ ترجمات النشرة 

نترجم نصًا كل أسبوع من مقالة منشورة في الفضاء. 

سحر المشي (يترجم النص سعيد كمال بتصرف) 

في المرة القادمة التي تُجري فيها فحصًا طبيًا لا تتفاجأ إذا أعطاك طبيبك وصفةً طبيةً هي المشي. نعم، هذه الفعالية البسيطة التي اعتدت على ممارستها منذ كنت تبلغ من العمر عامًا تُوصف الآن أنها «دواء عجيب» على حد تعبير الدكتور توماس فريدن، فالمشي على وجه الخصوص يمنحك نعمًا خفية تجهلها، إليك بعضًا منها: -

يقاوم المشي تأثيرات الجينات المسببة للوزن

 إذ قام باحثون من جامعة هارفارد بفحص (32) جينًا يعزز السمنة لدى أكثر من (12) ألف شخص لتحديد مقدار مساهمة هذه الجينات فعليًا في وزن الجسم، ومن بين المشاركين الذين مشوا بسرعة لمدة ساعة تقريبًا كل يوم، انخفض تأثير تلك الجينات إلى النصف.

يجعلك تتحكم في لهفة تناول السكريات

 فقد وجدت دراستان في جامعة اكستر أن المشي يحد من الرغبة الشديدة في تناول الشوكولاتة، وكذلك مجموعة متنوعة من الوجبات السكرية الخفيفة.

يعزز وظيفة المناعة

إذ يسهم المشي في حمايتك أثناء موسم البرد والانفلونزا، حيث وجدت دراسة أجريت على أكثر من (1000) رجل وامرأة أن أولئك الذين مشوا لمدة (20) دقيقة على الأقل يوميًا كانت لديهم أيام مرضية أقل من الذين لم يمارسوا هذه النسبة من الرياضة، وإذا مرضوا كان تماثلهم للشفاء أسرع من غيرهم مع أعراض أخف.

❓سؤال النشرة

 نطرح عليكم سؤالًا في النشرة كل أسبوع.

📩 رسالة من قوثاما 

تكتب قوثاما رسالة خاصة لقراء نشرتها كل أسبوع.

دوائر الأمان الخاصة بالمرء تقع في أكثر الأماكن التي يُعطي فيها، الأماكن التي تشهد على عطائك، فيها تستشعر القيمة الحقيقية للإنسان الذي فيك. فتشعر أن المكان يمثلك، جزء منك، مسألة متعلقة بك. 

فكم من مكان عملٍ حتى بعد مغادرتك له شعرت أن شيئًا يشدك إليه مع توافر كل الأسباب التي تدعوك لمغادرته، فقط لأننا أعطيت حتى احترقت في ذلك المكان، وكم من مقهىً شعرت بالانتماء إليه لأنه شهد على لحظة جزل وعطاء حقيقي منك تجاه أحد.

فإذا أردت أن تتشكل مع مكانٍ، اعطِ فيه، فمن العطاء تأتي هبة الحب والانتماء والهوية والعمل.

جميع الحقوق محفوظة لقوثاما 2023

لا تريد استلام هذه الرسائل؟ اضغط هنا لإلغاء الإشتراك