التحية لدينا: أهلا، كيف حالك؟
صحيح أننا لسنا شعب الزولو ولكن نستطيع أن نتميز بأسلوبنا في إلقاء التحية من خلال نبرة الصوت أو لغة العيون أو الجسد. احرص على أن تُظهر التحية بكامل اهتمامك لأي شخص تريد أن ترحب به. كل تلك الأشياء الصغيرة في الواقع ليست بسيطة بل لها تأثير كبير على كل فرد.
فلا أحد يعرف ما رآه أو يعيشه الآخر، فلنترك أثرًا لطيفًا ولو بشكلٍ طفيفٍ مثل «سبرنكلز» على يومه.
عندما أغضب دائمًا ما أردد دون أن أدرك: «هل أنا مرئية». تأتيني لحظة من الصمت لأنني لا أعلم لماذا أصرخ بهذه العبارة.
بعدما قرأت عن مجتمع الزولو استدركت حاجة الإنسان إلى الشعور بأن يكون مرئيًا بقلبه وروحه، وبشكلٍ حقيقي دون أن يشرح. عندما يكون بين أشخاص يعلم بأن الجميع يهتم لوجوده بينهم وعندما يتحدث سيفهم الجميع معانيه ونظرته للأمور ومعدنه الأصيل، أن يكون مرئيًا بطريقةٍ تجعله لا يخاف أن يرتكب الأخطاء، وتجعل الآخرين ألا يتوقعوا منه أن يفعل دائمًا «الصح». أن تكون مرئيًا بمعنى أن أفكارك ثمينة تستطيع التعبير عنها بكل اريحية دون الخوف من أن يقلل الآخرون من شأنها. لسنا شعب الزولو، لكن نستطيع النظر من عين التقدير والاهتمام. جميعنا بشر في النهاية.
المزيد من هذه المقالة