كل يوم نبدأ
بحماس لإنجاز مهام معينة، لكن غالبًا ما ينتهي
الأمر بإنجاز بعضها وتجاهل البعض الآخر، وأحيانًا
لا ننجز شيئًا على الإطلاق.
وفقًا لمسح
أجرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس، أفاد 44% من
الأمريكيين بأن مستويات التوتر لديهم ازدادت خلال
السنوات الخمس الماضية، وكان لإدارة الوقت دور
كبير في ذلك. لذا، يُعتبر تحسين إدارة الوقت هدفًا
مهمًا للكثيرين، حيث نخطط للمهام في اليوم السابق.
من: ⬇️ → القراءة → الكتابة → التعلم → العمل
لكن غالبًا
ما ينتهي الأمر بالتركيز على واحد أو اثنين من هذه
المهام، مع تحقيق إنجاز كبير فيهما، بينما يتم
تجاهل البقية، وأحيانًا لا يتم الالتفات إلى
المهام الأخرى.
إليك بعض
النصائح الذهبية لإدارة الوقت بفعالية!
1/
تحديد الأولويات باستخدام مصفوفة
أيزنهاور: مصفوفة أيزنهاور، التي
ابتكرها الرئيس الأمريكي
الأسبق دوايت أيزنهاور، تساعد في ترتيب الأولويات
بناءً على مدى إلحاح وأهمية المهام. تنقسم
المصفوفة إلى أربعة أقسام:
عاجل ومهم: يجب تنفيذ هذه المهام
فورًا.
مهم
ولكن غير عاجل: يُفضل جدولة هذه
المهام.
عاجل ولكنه غير مهم: يمكن تفويض
هذه المهام لشخص آخر إذا أمكن.
غير
عاجل وغير مهم: يُفضل التخلص من هذه
المهام.
من خلال
التركيز على المهام الأكثر أهمية، يمكن تجنب
الانشغال بأمور غير منتجة.
2/
وضع أهداف ذكية: الأهداف الذكية
(SMART) هي أهداف محددة، قابلة للقياس، وقابلة
للتحقيق، ومحددة بزمن. على سبيل المثال، بدلاً من
وضع هدف عام مثل "تحسين الإنتاجية"، يمكن أن يكون
الهدف الذكي "زيادة الإنتاجية
بنسبة 20% خلال الأشهر الثلاثة المقبلة باستخدام
تقنيات تقسيم الوقت".
3/
الاعتماد على تقنية بومودورو:
تقنية بومودورو تعتمد على العمل لمدة 25 دقيقة
متواصلة، تليها استراحة قصيرة لمدة 5 دقائق. بعد
أربع جلسات، يُفضل أخذ استراحة أطول تتراوح بين 15
إلى 30 دقيقة.
هذه الطريقة تعزز التركيز وتساعد
في تجنب الإرهاق. وجدت دراسة أجرتها مجموعة
Draugiem أن الأشخاص الأكثر إنتاجية يعملون لمدة
52 دقيقة، ثم يأخذون استراحة لمدة 17
دقيقة، مما يدعم فكرة أن الاستراحات المنتظمة تعزز
الإنتاجية بشكل كبير.