كلنا يطمح أن تكون له القدرة على فهم العواطف، ومَن ثم استخدام تلك المعرفة لتوجيه تفكيره وسلوكه، وبالتالي تطوير التواصل الذي ينعكس على حياته، هذه بعضًا من السلوكيات التي يُوصي بها الخبراء لتحسين الذكاء العاطفي أثناء التواصل مع الناس.
استخدم الأحاديث الجانبية مثل استراتيجية 🌖
تخيّل أنك تتلقى رسائل دورية من صديقٍ يحتاج أن تلبي له خدمة، وهكذا على الدوام يُرسل إليك هذا النوع من الرسائل فقط، بالتأكيد ستنزعج أو ربما تتوقف عن الرد، في المقابل فإنه من الذكاء أن تُدرك أنك تتعامل مع إنسان حقيقي تستطيع أن تفتح معه حديثًا جانبيًا تسأل فيه عن حاله وأحواله، فتظهر له اهتمامك الشخصي، وتكسب علاقة، فيتغير شكل التواصل.
قل «شكرًا» أو «لا داعي للتفكير» 🌸
إهمال كلمات مثل هذه أصبح شائعًا بكثرة اليوم، لكن مفعولها عظيمًا إذا قيلت، أو أُرسلت حتى بشكلٍ الكتروني إذا لم يكن بالإمكان قولها مباشرةً، أنت تصل إلى الناس وتقطع شوطًا كبيرًا باستخدام تلك الكلمات في وقتها المناسب.
أظهر شغفك 🪴
إذا أردت أن تقنع أحدًا بفكرة أو قرار ما، فكن حريصًا على اقناع نفسك فيه أولًا، فأنت إن لم تكن شغوفًا بالفكرة، فلن تستطيع أن تعبر عنها بشكلٍ أفضل، ولن يفعلها أي شخص آخر سواك.
تحكم في مشاعر الغضب قبل أن تخرج 🙏🏻
فالغضب جزء طبيعي من الحياة، لكن فقدان السيطرة عليه في بعض الظروف سيقودك إلى عواقب كبيرة، فابتعد عن أي موقف تشعر أنه قد يغضبك أو تفعل معه شيئًا تندم عليه لاحقًا.
توقف 🚨
التوقف مؤقتًا في بعض الأحيان -حتى لو كان لبضع ثوان فقط- يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في ردة فعلك وأنت في وسط المواقف التي تستدعي أن ترد مباشرةً.