

مقالات من قوثاما
تصفح التصنيفات
الفنون والإبتكار
المبدع لا ينقل الفكرة كما هي، بل يُعيد ترتيب الوجود كما يراه داخله. لا يسير في دربٍ مرسوم، بل يحفر ممرَّه الخاص داخل فوضى الإلهام، يدور وسط إعصار المعاني، ثم يُحوّله إلى خيوط ناعمة تُغزل على مهلٍ في لوحات، كتب، نغمات، وأحيانًا في أشياء لا اسم لها، قُدِّر لها أن تولد
أن تكون أكثر من فنان: تأملات في الإبداع متعدد الأصوات
التكنولوجيا والتحول الرقمي
هل تبني محادثاتنا مع الذكاء الاصطناعي خبراتنا العاطفية؟
المال والأعمال
عندما نتحدث عن النجاح، فنحن لا نعني التصفيق ولا المظاهر، بل ذلك الشعور الذي يهدأ في الداخل عندما نكون في مكاننا الصحيح هو اللحظة التي نكتشف فيها أننا لسنا متأخرين بل فقط نعود لأنفسنا
هل أنت ناجح؟
العمارة
عندما نتحدث عن روح المكان، فنحن لا نقصد الفخامة ولا المساحات الرحبة، بل الشعور المصاحب لها، المتفاوت ما بين الراحة والانتماء. أن تدخل بيتًا فيُحييك دون أن تدري كيف. إنها الحالة التي تشبه الشرب من كوبٍ فخاريٍّ صُنع باليد وبحُبك
كيف تبث الروح في المكان؟
الفنون والإبتكار
الفنّ خُلاصة لخبرة حياة من يقدّمه؛ بمعنى أنه الطريقة التي يعبر بها الإنسان عن خبرته في العيش ليشاركها العالم، وقد تكون تلك الخلاصة جُزءًا ضئيلًا جدًا من تلك الخبرات المتراكمة في حياة من يقدمه، وإن نَجح القليل في إتقان التعبير عن خلاصته بمهارة، فإنّ الكثير ممن كرّس حياته للفنّ، لم تسنح له الفُرصه أن يقدّم لنا خلاصة فنّه التي كان من الممكن أن تكون من روائع الفنون
الفنّ كتعبير وجودي
النفس والعاطفة
الضحك فضلاً عن كونه فعل فرح، هو فعل نجاة أيضًا؛ تتلعثم في اجتماع عمل وتعتذر بضحكة. تسقط قهوتك في مكان عام و تنقذك ضحكة. وعندما تتوتر أمام الآخرين تخفّف ذلك التوتّر بضحكة. تنقذك الضحكة في كل مرّة لا تستطيع فيها الهروب أو الكلام.
كيف ننجو بالضحك؟
العمارة
هل ترتبط الشاعرية في الشوارع بالرائحة؟ بالتصميم الحضري؟ أم بعناصر متداخلة بين الحسّ والتصميم تخلق لحظات حسية تمرّ بنا في المكان وتعمّق تجربته؟ في هذا المقال، سأتناول ثلاثة عناصر تُعزّز من شاعرية الشوارع
متى يكون الشارع شاعرًا؟
النفس والعاطفة
أنّنا لم نكن نقيس البُعد الفعلي بين سن العشرين والثلاثين بالأرقام، بل قسناه بالأحلام، تلك التي ختمنا على أكثريتها بالتأجيل من دون قصدٍ منّا: السفر رُبّما؟ الادخار؟ لغات لم نتعلّمها بعد؟ حمية غذائية؟ إدراك كافٍ للأبعاد السياسيّة؟ خطط استقرار غير واضحة المعالم؟
لماذا يرفض مواليد التسعينات تقدّمهم في العُمر؟
الأدب والفلسفة
الإنسان كائنٌ عجيب، لا يغادره الأمل حتى في أقسى اللحظات وأكثرها سوداوية، ولا ينحدر إلى القاع إلّا وهو يتشبّث بخيط خفيّ من المعنى. وحينما توصد الأبواب كلّها في وجهه، ولا يجد ملاذًا يخفّف عنه بؤسه ووحدته يلجأ إلى اللّغة، والقصيدة، والكلمات
مواساة أدبية لأحزاننا
النفس والعاطفة
يكره "س" من دون وعي الإجازات الرسمية، ليس بسبب وجود شبهة اكتئاب، بل خوفًا أن يتوقّف -لا قدّر الله- عن العمل، وكأنه يعيش ما وصفه عالم النفس النمساوي فيكتور فرانكل “بعُصاب يوم الأحد”، والذي يعني عند "س" "عُصاب يوم الجمعة أو السبت"
قلق الاسترخاء
العمارة
كوب القهوة الذي تشرب منه كل صباح، ذاك الذي اخترته بعفوية، أو أتاك هدية من أحدٍ تحبّه، قد يكون مرآتك الأصدق؛ فقد يبوح عنك بشكل أوضح مما تقوله عن نفسك، بوعي أو من غير وعي
نحن.. كما تروي أشياؤنا الصغيرة
النفس والعاطفة
حتى وإن سبق الحُبُّ الخوفَ في معجم مشاعرنا، فلا يعني ذلك أنه سيغيب إلى الأبد. فمع تحوّل البداية إلى ذكرى، حينما تتطلب العلاقة إقدامًا بلا هوادة، قد يستيقظ الخوف، معيدًا تعريف ذاته مما خزّنته ذاكرتنا؛ تلك التي يُعيثها ارتباك الاستمرارية
هل نرتبط حبًا أم خوفًا؟
وصلت إلى نهاية الصفحة
الفنون والإبتكار
المبدع لا ينقل الفكرة كما هي، بل يُعيد ترتيب الوجود كما يراه داخله. لا يسير في دربٍ مرسوم، بل يحفر ممرَّه الخاص داخل فوضى الإلهام، يدور وسط إعصار المعاني، ثم يُحوّله إلى خيوط ناعمة تُغزل على مهلٍ في لوحات، كتب، نغمات، وأحيانًا في أشياء لا اسم لها، قُدِّر لها أن تولد
أن تكون أكثر من فنان: تأملات في الإبداع متعدد الأصوات
التكنولوجيا والتحول الرقمي
هل تبني محادثاتنا مع الذكاء الاصطناعي خبراتنا العاطفية؟
المال والأعمال
عندما نتحدث عن النجاح، فنحن لا نعني التصفيق ولا المظاهر، بل ذلك الشعور الذي يهدأ في الداخل عندما نكون في مكاننا الصحيح هو اللحظة التي نكتشف فيها أننا لسنا متأخرين بل فقط نعود لأنفسنا
هل أنت ناجح؟
العمارة
عندما نتحدث عن روح المكان، فنحن لا نقصد الفخامة ولا المساحات الرحبة، بل الشعور المصاحب لها، المتفاوت ما بين الراحة والانتماء. أن تدخل بيتًا فيُحييك دون أن تدري كيف. إنها الحالة التي تشبه الشرب من كوبٍ فخاريٍّ صُنع باليد وبحُبك
كيف تبث الروح في المكان؟
الفنون والإبتكار
الفنّ خُلاصة لخبرة حياة من يقدّمه؛ بمعنى أنه الطريقة التي يعبر بها الإنسان عن خبرته في العيش ليشاركها العالم، وقد تكون تلك الخلاصة جُزءًا ضئيلًا جدًا من تلك الخبرات المتراكمة في حياة من يقدمه، وإن نَجح القليل في إتقان التعبير عن خلاصته بمهارة، فإنّ الكثير ممن كرّس حياته للفنّ، لم تسنح له الفُرصه أن يقدّم لنا خلاصة فنّه التي كان من الممكن أن تكون من روائع الفنون
الفنّ كتعبير وجودي
النفس والعاطفة
الضحك فضلاً عن كونه فعل فرح، هو فعل نجاة أيضًا؛ تتلعثم في اجتماع عمل وتعتذر بضحكة. تسقط قهوتك في مكان عام و تنقذك ضحكة. وعندما تتوتر أمام الآخرين تخفّف ذلك التوتّر بضحكة. تنقذك الضحكة في كل مرّة لا تستطيع فيها الهروب أو الكلام.
كيف ننجو بالضحك؟
العمارة
هل ترتبط الشاعرية في الشوارع بالرائحة؟ بالتصميم الحضري؟ أم بعناصر متداخلة بين الحسّ والتصميم تخلق لحظات حسية تمرّ بنا في المكان وتعمّق تجربته؟ في هذا المقال، سأتناول ثلاثة عناصر تُعزّز من شاعرية الشوارع
متى يكون الشارع شاعرًا؟
النفس والعاطفة
أنّنا لم نكن نقيس البُعد الفعلي بين سن العشرين والثلاثين بالأرقام، بل قسناه بالأحلام، تلك التي ختمنا على أكثريتها بالتأجيل من دون قصدٍ منّا: السفر رُبّما؟ الادخار؟ لغات لم نتعلّمها بعد؟ حمية غذائية؟ إدراك كافٍ للأبعاد السياسيّة؟ خطط استقرار غير واضحة المعالم؟
لماذا يرفض مواليد التسعينات تقدّمهم في العُمر؟
الأدب والفلسفة
الإنسان كائنٌ عجيب، لا يغادره الأمل حتى في أقسى اللحظات وأكثرها سوداوية، ولا ينحدر إلى القاع إلّا وهو يتشبّث بخيط خفيّ من المعنى. وحينما توصد الأبواب كلّها في وجهه، ولا يجد ملاذًا يخفّف عنه بؤسه ووحدته يلجأ إلى اللّغة، والقصيدة، والكلمات
مواساة أدبية لأحزاننا
النفس والعاطفة
يكره "س" من دون وعي الإجازات الرسمية، ليس بسبب وجود شبهة اكتئاب، بل خوفًا أن يتوقّف -لا قدّر الله- عن العمل، وكأنه يعيش ما وصفه عالم النفس النمساوي فيكتور فرانكل “بعُصاب يوم الأحد”، والذي يعني عند "س" "عُصاب يوم الجمعة أو السبت"
قلق الاسترخاء
العمارة
كوب القهوة الذي تشرب منه كل صباح، ذاك الذي اخترته بعفوية، أو أتاك هدية من أحدٍ تحبّه، قد يكون مرآتك الأصدق؛ فقد يبوح عنك بشكل أوضح مما تقوله عن نفسك، بوعي أو من غير وعي
نحن.. كما تروي أشياؤنا الصغيرة
النفس والعاطفة
حتى وإن سبق الحُبُّ الخوفَ في معجم مشاعرنا، فلا يعني ذلك أنه سيغيب إلى الأبد. فمع تحوّل البداية إلى ذكرى، حينما تتطلب العلاقة إقدامًا بلا هوادة، قد يستيقظ الخوف، معيدًا تعريف ذاته مما خزّنته ذاكرتنا؛ تلك التي يُعيثها ارتباك الاستمرارية
هل نرتبط حبًا أم خوفًا؟
وصلت إلى نهاية الصفحة