خلق المحادثات القصيرة والانخراط فيها مهارة رائعة لكن قد لا يمتلكها الجميع، فإذا كنت من الأشخاص الذين يفتقدون تلك المهارة وكثيرًا ما يساء فهمك ويعتقد الجميع أنك متعجرف وتكره الناس، فإليك بعض الحيل التي قد تساعدك على حل تلك المعضلة:-
أجعلهم محور المحادثة:
في الغالب يحب الآخرون الحديث عن أنفسهم، لذلك عندما تعطي فرصة للشخص الذي أمامك لطرح آرائه ومشاركة قصصه الشخصية ستخلق معه محادثة عميقة وممتعة، وهذا بأقل مجهودًا حسب الأبحاث والدراسات التي أجراها علماء الأعصاب، فإن الانغماس في الكشف عن الذات ينشط مراكز المتعة في الدماغ، ففي المرة القادمة التي تتحدث فيها مع شخص ما، جرب معرفة ما يحب التحدث عنه وأجعله محور المحادثة، بهذه الطريقة ستحفز مراكز المتعة لديه.
كن مرآة المتحدث:
عندما تنخرط في محادثة مع شخص هادئ ومتحفظ حاول محاكاة تصرفاته، كذلك هو الأمر إن كان الشخص نشيطًا للغاية ومنفتح. هذا الأسلوب يدعى تقنية المرآة وهي واحدة من أفضل حيل المحادثات، إذا استخدمت بشكل معقول وغير مبالغ فيه، فقد يؤدي الإفراط في إتباعه إلى نتيجة عكسية ويكون الأمر غير مريح ومخيف للطرف الآخر.
تجنب الغيبة:
إذا تضمنت المحادثة ذكر أشخاص آخرين أحذر التحدث عنهم بسوء، عند تحدثك عن أشخاص آخرين بسوء فمن الطبيعي أن يفترض الشخص المقابل لك أنك في يوم من الأيام سوف تشتكي وتنتقده بنفس الطريقة أمام الآخرين. هذه النصيحة واحدة من أهم النصائح عند إجراء مقابلات العمل أيضًا، فلو تحدثت بشكل سلبي عن رئيسك السابق أثناء المقابلة. سيراك صاحب العمل المحتمل أو الحالي بنظرة سلبية وسيعتبرك شخصًا لا يمكن الاعتماد عليه وغير جدير بالثقة.