في دراسة أجراها أستاذ علم النفس البريطاني في جامعة هارتفوردشير عن تأثير الحظ في حياتنا، أراد من خلالها أن يرى لماذا تقصد الفرص أشخاص دون غيرهم وكيف تؤثر على حياتهم.
وجد من خلال الدراسة أن الأشخاص المحظوظين يختلفون عن نظائرهم غير المحظوظين في الانفتاح على الآخرين بحيث ساعدتهم اجتماعيتهم على زيادة فرص الحظ لأنهم يلتقون بأشخاص أكثر من مجالات مختلفة ويستطيعون التواصل بشكل أفضل مما يجعل نسبة حصولهم على فرص قيّمة أكبر.
هل يعني هذا أن الحظ لا يعتمد على الصدفة البحتة وهل بإمكاننا تحسين حظوظنا؟
لفحص ما إذا كان بإمكان الأشخاص الذين يُعتبرون غير محظوظين تحسين حظهم، قام وايزمان بتسجيل عدد من المشاركين في مدرسة خاصة به أسماها "مدرسة الحظ" بحيث خضع المشاركين لسلسلة من التمارين لزيادة حظهم وكانت النتائج مدهشة! بعد شهر من الالتحاق، عبر 80% من الأشخاص عن شعورهم بالسعادة والرضا الأكبر عن حياتهم، والأهم من ذلك أنهم شعروا بأنهم أصبحوا أكثر حظاً حيث أن تلك التمارين ساعدتهم على تعلم كيفية اكتشاف الفرص الجيدة وتبني مشاعر إيجابية واتخاذ قرارات أفضل
إذآً كيف يمكنك تحسين حظك؟
لتحسين حظك، يمكنك ممارسة ما فعله المشاركون في "مدرسة الحظ" وهي كالآتي:
رحب بالفرص المختلفة وأجعل أهدافك مرنة:
التركيز المفرط على هدف واحد قد يغلق الباب عن الفرص الأخرى، أبقي عينيك مفتوحة على الفرص من حولك واغتنم ما يناسبك منها.
قدم الظن الجيد:
الأشخاص المحظوظون متفائلون.، لديهم توقعات إيجابية، حتى لو سارت الأمور على نحو سيء لديهم القدرة على اكتشاف الجانب الجيد في الموقف بينما قد يرى الأشخاص غير المحظوظين نفس الموقف ويشيرون فقط الى مدى سوءه.
افعل شيء خارج عن المألوف:
ما تألفه قد يصبح عدوك ويؤدي إلى تباطؤ معدل سير حياتك، سواء في التفاعلات الاجتماعية أو العادات الغذائية أو روتين العمل. اخرج عن حدودك المعتادة تحدث مع أشخاص مختلفين، انخرط في أعمال مختلفة واصنع لنفسك واقع مختلف عما اعتدت عليه.