مساء الخير << Test الإسم الأول >>، هل كل شيء على ما يرام؟ 🌸
كان التحولُ إلى إصدار نشرة بريدية أسبوعية في قوثاما أحد الأهداف المُلِحَّة التي سلكناها لنصل إلى جمهور منصتنا، أطلقنا (17) عددًا تجريبيًا لقياس التفاعل وتحسين التجربة، شاركنا فيها أحلامًا وأحاديثًا ومقتطفات وتسريبات مما نطهوه من محتوى في فرن قوثاما.
تملؤنا السعادة وآلاف المشتركين اليوم يتابعون بشوق نشرتنا هذه، وبهذه المناسبة هذا عدد خاص منّا إليك. 🙏🏻
🌻 تدوينة النشرة
هنا تدوينة النشرة الحصرية كل أسبوع.
ولادة جديدة | يكتبها (سعيد كمال) في الاتساع الروحي
لا ينقطع المرء عن الولادة بعد الولادة الأولى، الولادة في شعور جديد أو طريق جديدة أو أملٍ وليد اللحظة أو إطلالة حديثة من الداخل على الحياة. كل تلك الولادات جزء أصيل من القصة، قصة الإنسان الذي يصارع لوحده في الحلبة دون راحة أو استقرار، يصارع التكرار والمخاوف والشكوك وما تحمله الأحداثْ.
بذلك يكون هو الحصيلة الحيّة، حصيلة كل ما يراه ويمضي فيه ويوافق عليه أو يرفضه أو يبدي فيه موقفًا أو يسافر إليه أو يتراجع خطوة عنه.
حصيلة فيها الضعف والقوة، العجز والقدرة، الفرح والطرح، الحماسة والكسل، الإقدام والتردد. حصيلة يفهم معها المرء أن في الضعف جمال نفس كما في القوة، والعجز هو شعور الصادقين قبل المبادرة، والقدرة فوّاحة الأمل، والفرح حاجة النفس والطرح سائح لا يُطيل الإقامة، والحماسة صيادة الفرص والكسل إشعار مؤقت صامت فيه نمو وترفع، والإقدام ضرورة والتردد فأر يقودك إلى وجهة أصح وتجربة أفضل.
فتكون بعض الولادات شاقة والأخرى مريحة، لكن حالة الولادة تبقى رهينة المعرفة التي تسبق تلك الولادات، فولادة فرصة عمل عظيمة بعد التخرج تسبقها علاقات عامة جيدة وسيرة ذاتية معمولة بنسقٍ ذكي وسجل تطوع حافل، وولادة علاقة صداقة هائلة يسبقها حسن ظن وتواصل حقيقي مستمر والتفاتة كاملة وصادقة.
يجب علينا أن نأخذ الأمر بشكل متزن، فلا نبالغ في تخزين توافه الأمور ولا نترك الأشياء المهمة. فالأصل في حياة أي إنسان هو أن يكون قادرًا على رزانة الأمور وإلا سوف نسرف حتى في كمية الهواء التي نحتاجها.
ومعنى الاتزان هنا لا يعني ألا تغلب كفة الأخرى وألا نتبع الأفكار الضالة التي سوف تقضي علينا وألا نسمح للذكريات والتراكمات بالسيطرة على حالتنا المزاجية أو التحكم في المستقبل من خلال ربط الأحداث بأفكار سابقة.
نعلم جميعًا أنه ليس لدينا السُلطة على جميع الأفكار ومدخلات الحياة، ولكن لدينا القدرة على أن نغربل، فيما نود حقًا أن نأخذه معنا أو ننحاز عنه، والترك لا يعني أنه يجب علينا أن نَمحو كُل شيء بسهولة، فبعض الجروح تأخذ وقتها حتى تلتئم، فيتعين علينا أن نتصالح مع تلك الحقيقة التي نترك فيها الأمر للوقت إلى أن نتعافى.
«كل شيء في مقابلة العمل محسوب عليك إذا كنت تقابل رؤساء عمل محترفين، هذا الدليل يُثري عقلك بما يجب أن ترتديه في مقابلة العمل، فالملابس لها هوية وطاقة وخصائص وحتى معنى.»
بينما تلف نفسك بالدفء تحت البطانية وعقلك مغمور بأفكار النهار قد يكون مغريًا جدًا بالنسبة إليك أن تدوس على زر الغفوة في المنبه وتكمل النوم. أظهرت الأبحاث أن وجود روتين ثابت في الصباح يقلل من التوتر ويعزز مستويات الطاقة لديك ويحسن إنتاجيتك في العمل، وبذلك أوصى علماء النفس بهذه الممارسات.
حدد مقصدًا أو اتجاهًا عامًا لهذا اليوم فبدلًا من أن تستيقظ على إشعارات البريد الإلكتروني وقائمة المهام وتذكيرات التقويم ودخول عقلك في حالة من الذعر، خصص وقتًا لتجلس فيه مع نفسك في صمت لدقائق عدة، وأخذ بعض الأنفاس العميقة، واختيار كلمة أو جملة واحدة ليكون معناها رفيقًا طوال يومك كما تقول عالمة النفس جيسيكا جاكسون.
اختر طقوسًا لا تتصل بالانترنت تقول عالمة النفس ديبي سورنسن إن الانحياز عن التكنولوجيا في الصباح هو أفضل عملية إعادة شحن يمكن أن يمنحها المرء لعقله، فعندما تنظر إلى هاتفك أو جهاز الحاسوب مباشرةً بعد الاستيقاظ من النوم، فإن هذا يجعل من عقلك أكثر عرضة للتشتت. وبدلًا من ذلك، ابحث عن نشاط خارج الإنترنت يعيد شحنك، مثل القراءة أو الكتابة في مجلة أو الذهاب في نزهة على الأقدام أو حضور فصل تدريبي.
ابحث عن المرح في الصباح المرح جزء مهم في الصباح حسب عالمة النفس لورا بيندرجراس التي تذهب إلى القول بأنه يجب على المرء أن يبحث عن شيء صغير يجعله يضحك أو يبتسم في الصباح، فهذا مهم لتعزيز هرمون الإندورفين وتحديد نغمة إيجابية يستند عليها طوال اليوم مثل أن تتصل بأحد أصدقائك المضحكين لتقول له "صباح الخير". فبيندرجراس تقضي بضع دقائق في الصباح قبل الذهاب إلى العمل لمشاهدة أفلام وثائقية عن الطبيعة.
❓سؤال النشرة
نطرح عليكم سؤالًا في النشرة كل أسبوع.
عُد إلى اللعبة التي كنت تفضلها أكثر من غيرها حين كنت صغيرًا وستعرف عنك شيئًا.
وأنت في احتكاك مع الناس لا يجب أن يغيب عن ذهنك أن الحياة ليست مقصورة على لحظة واحدة، فهناك مَن لا يملك ذاكرة السمكة، مَن تُحسن إليه في لحظة سيحسن إليك طوال العمر، ومَن تُسهل عليه سيسهل عليك طوال العمر، ومَن تلتفت إليه سيلتفت إليك دائمًا. لحظة واحدة منك لكنها تحمل لغيرك الكثير من الحياة.